.
.
التقينا مرّة صُدفَة !
كنّا نمشي وسط زحْمهَ ..
و انضرب كتفي بكتفهَ
أحلى صدفة ... !
" آنا آسف... اعذريني ! "
و طالعتْ عينه بَ عيني ...
و ابتسم .. يظِهر لي لطفهَ ,
كان أطالع ... كان أشوفه ... و اكتشف إنّي أعرفه !
" هذا أنته !! "
مُستحيل ..
مُستحيل ..
مُستحيل ..
إيه و الله صدفة !!
و ارتعش قلبي على شوفة حبيبه ..
آهَ يا دنيا عجيبة !
بعد طول غياب ... هالصدفة تجيبه !
و انحرج منّي ... و حط يدّه في جيبه ...
و لفّ وجهه عنّي و بسرعة رهيبة !!
ما عرفني ؟؟ كيف أنكر ؟؟؟
شكلي أصلا ما تغيّر ...
من تركني .. و آنا نفسي ..
بس يمكن صرت أكبر ...
يمكن أوجاع الزمن رسمتْ على وجهي خريطة !!
بس قلبي .. ما تغيّرْ ,
لحظة اللي شافك اهتزّ و تحيّر !!
نفس وجهك ... نفس عينك ... نفس ذاك الشعر الأسسود !
و فيه خصلة شيب بيضَا ... خلّتك جذاّاااااب أكثر !!!
و ابتعد خطوة ... يبي يواصل طريقهَ
لا ! حبيبي ،،
وين رايح ؟؟
أتوسّل لك
أتوسّل لك .، دقيقة !!!!
خل قلبي يسترد لحظة شهيقه ...
مو مصدّق .. يلتقي الساعة رفيقه ...
يلتقي الساعة حبيبه ...
يلتقي الساعة عشيقه ...
بعد السنين العريقة ..
بس ثواني ..
و إلا عابر (( شخص ثاني ))
دار له خلّي و نساني !
طلّع إيدينه و حضنها !!
و همس بكلمة في إذنهَـا ..
من هي هذي ؟؟؟
وآنا ويني ... ما أدري عنها ؟؟
اعتقدها اللي خطبها ..
يا حسنها و يا أدبها ..
أحلى و أصغر و الله منّي !
يا ترى ، وش قد حَبْها ؟؟
شد على يدها و سحبها ...
ضحكت و شدّت لحدها ...
كِنها تدري بي أحبّه !
و أنقهرررررررر لا جات جنبهَ
قالتْ الجملة و هم يمشون عنّي :
" يا يبهَ لا تضيع منّي ! "
و سَـارُوا .. و هْي َ تمسكه تدلّيه طريقه ..
و انصفع ب َ أقسى حقيقة ..
ما ضرب كتفه بَ كتفي ..
إلا لأنّـهَ ..!
صار أعمئ
صار أعمئ
صار أعمئ
عجبتني حييييييييل ..